languageFrançais

استعدادات على قدم وساق لاستقبال جرحى فلسطينيين للعلاج في تونس

أفادت الناطقة باسم الهلال الأحمر التونسي بثينة قراقبة إنّ الاستعدادات جارية على قدم وساق لاستقبال عدد من الجرحى الفلسطينيين من ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، في انتظار الحصول على القائمة النهائية للجرحى والذي يتمّ بالتنسيق بين وزارة الخارجية التونسية ووزارتي الصحة الفلسطينية والمصرية والهلال الأحمر الفلسطيني ونظيره المصري.

وعلى مستوى الإستعداد اللوجستي، قالت بثينة قراقبة في تصريح لبرنامج "صباح الناس" الجمعة 1 ديسمبر 2023، إنّ وزارة الدفاع قامت بتجهيز طائرة عسكرية لنقل الجرحى الفلسطينيين، فيما تعمل وزارة الصحة على توفير جميع المتطلبات الضرورية لعلاج الجرحى من فضاءت في المستشفيات وكادر طبي وشبه طبي وأجهزة طبية وغيرها.

وأضافت أنّه سيتم استقبال عدد من الجرحى في القطاع الصحي الخاص، وأكّدت أنّ العديدي من المصحات عبرت عن استعدادها لاستقبال الجرحى.

وأشرف وزير الصحة علي المرابط أمس الخميس 30 نوفمبر 2023 بمركز العمليات الصحية الإستراتيجية بوزارة الصحة على اجتماع الخلية الدائمة لتنظيم ومتابعة هذه المهمة، وذلك بحضور ممثلين عن مختلف القطاعات المعنية من وزارات الدفاع الوطني والشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج والصحة والنقل والهلال الأحمر التونسي والقطاع الخاص للأطباء والصيادلة.

وخصّص الاجتماع لتدارس الإستعدادات الطبية واللوجستية لنقل واستقبال المصابين والجرحى من الأشقاء الفلسطينين بالمؤسّسات الإستشفائيّة التّونسيّة.

وقد أكد وزير الصحة على حسن الإستعداد لتلبية جميع حاجيات الجرحى والتكفل بمرافقيهم،. كما أوصى بحسن التنسيق بين جميع المتدخلين للقيام بهذه المهمة في أفضل الظروف.

وعقد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الأربعاء الماضي بقصر قرطاج، اجتماعا مع كلّ من  وزير الصحة علي مرابط، والوزير المستشار لدى رئيس الجمهوريةمصطفى الفرجاني، ورئيس الهلال الأحمر التونسي عبد اللطيف شابو.

وتناول اللقاء الإجراءات المتعلقة باستقبال تونس، في أقرب الأوقات، لعدد من الجرحى والمصابين ضحايا العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، وذلك بالتنسيق بين مختلف القطاعات المعنية من وزارة الدفاع الوطني والشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج والصحة والنقل والهلال الأحمر التونسي.

وسيتم استقبال الأشقاء الفلسطينيين في المؤسسات الاستشفائية العمومية وكذلك في المؤسسات الاستشفائية الخاصة التي عبّرت عن استعدادها للمشاركة في القيام بهذا الواجب المقدّس شأنها شأن الصيادلة والأطباء.

وأشار رئيس الجمهورية إلى أن استقبال الأشقاء الفلسطينيين في بلادنا يعكس رغبة الشعب التونسي، وأن التضامن ليس تضامنا بالبيانات ولكنه تضامن فعلي.

وأوصى رئيس الجمهورية بمواصلة الجسر الجوي من المساعدات التي قدّمها الشعب التونسي للأشقاء في فلسطين عن طريق الهلال الأحمر التونسي.